

مساجد جزيرة جربة
و علمائها
جامع بوليمان بصدغيان
بنته أسرة بوليمان بحومة جعبيرة ثم وقع تجديده وتوسيعه على يدالمحسن الحاج يونس بن يونس أحد أغنياء صدغيان في آخر القرن الثاني عشر هجري ظهر هذا المسجد آدرة في جبين الدهر ازدانت به الجزيرة في الفن المعماري يقع هذا المسجد بحومة صدغيان الجديدة لأن صدغيان القديمة كانت في غابة حومة مزراية وغيزن ولا يفصل بينهما إلاالحدود المعروفة بين الأحياء وكانت مساجدهم مشتركة يجتمعون فيهاللصلوات الخمسة والجمعة والأعياد الدينية وعندما يحدث أمر هام يستدعي التشاور يعقدون اجتماعاتهم في أحد المساجد القديمة. انتقل سكان صدغيان إلى الجهة الجنوبية يتبعون الماء العذب الصالح لأنواع الأشجارالمثمرة لأن هذه الجهة تنتج البقول والخضر والثمار وسكان هذه الجهة مجدون في الميدان الفلاحي والتجاري فتحوا أراضي جديدة آانت بورا فتكونتأحياء جديدة حول مسجد بوليمان ومسجد القايد ومسجد سيدي سعيد بنصالح فحفروا الآبار الحلوة وصارت هذه الجهة بها حدائق غناء بفضل المياهالعذبة فهي من أخصب الجهات في الجزيرة لجودة تربتها وعذوبة مياهها.قال الحيلاتي كان الشيخ عمر المكناسي مدرسا في مدرسة بوليمان قبل تجديده وضريحه بمرابط بلقاسم بغابة صدغيان.